تجدّدت المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قرب مقر «سلاح الإشارة» بالخرطوم بحري،في حين أكدت مفوضية العون الإنساني التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية، ودخول المساعدات عبر المعابر المتفق عليها مسبقاً.
وتصدى الجيش السوداني، لهجوم كبير نفذته قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وأعلن تكبيده القوة المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا، إن قوات الدعم السريع قتلت الجمعة 8 مواطنين وأصابت 9 آخرين، في قرية أم جريس ريفي طابت، قبل أن تقوم بعمليات نهب وسرقة شملت كافة المنازل، إضافة إلى نهب الممتلكات الخاصة والعامة بما في ذلك المعدات الزراعية بالقرية.
على صعيد آخر، قالت مفوضة العون الإنساني، سلوى آدم بنية، إن حكومة السودان ملتزمة بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر المتفق عليها مسبقاً. وأشادت خلال لقاء في بورتسودان، بدور الأمم المتحدة والمنظمات في تقديم الخدمات الإنسانية في ظل الظرف الحالي المعقد.
وأوضحت أن اللقاء يأتي في سياق إحكام وتنسيق الجهود بين المنظمات الطوعية العالمية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في السودان،وناشدت المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهد لجلب الاحتياجات الماسة والمتضررين.