تتنوع الثقافات والعادات الشعبية في رمضان، والبعض منها غريب لكنه مستمر طويلاً لما يسببه من بهجة مرتبطة بشهر الصوم في بعض المجتمعات.
ومن هذه الغرائب،حرب البيض في باكستان، وخروف على الإفطار في أوزبكستان، وضرب النفير في المغرب، و«شعر رمضان» في موريتانيا.
تشتهر مدينة بيشاور الباكستانية بإقامتها حفل تجمع فيه كل الأطفال الذين يصومون لأول مرة لتشجيعهم على الاستمرار، والعادة الأكثر غرابة هي مسابقة «حرب البيض المسلوق» التي لابد أن تقام على مدار الشهر المبارك، وهي لعبة تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد قوانينها على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصمه بهدف كسرها، حتى يتأهل للمرحلة التالية، وذلك لإبقاء هؤلاء الشبان مستيقظين لحين موعد السحور.
شعر رمضان
يحلق الرجال في موريتانيا رؤوسهم قبل رمضان بأيام، حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وتُسمى هذه العادة باسم «شعر رمضان»، وتؤجل الأسر أعراسها إلى شهر رمضان تفاؤلاً به على عكس ما يحصل في معظم الدول الإسلامية حول العالم، ومن أفضل العادات رغم صعوباتها هي العادة التي يقوم بها الشعب الموريتاني إذ يحرصون على قراءة القرآن الكريم كله في ليلة واحدة.
خروف على الإفطار
يتم التحضير لحفلات إفطار، يتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولابد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة عيش، التي يجب أن تخبز في المنزل مع الزيت والحليب.
ضرب النفير
يضرب أهل المغرب «النفير»، وهو بوق ينفخ فيه سبع مرات للسحور بمجرد التأكد من ظهور هلال رمضان، لتنطلق ألسنة الناس بالتهنئة بجملة (عواشر مبروكة) أي أيام مباركة مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.