موسكو :أمر الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء، جهاز الأمن الروسي بمعاقبة المقاتلين الروس الموالين لكييف الذين ينفذون هجمات في مناطق حدودية مع أوكرانيا، واصفاً إياهم بالحثالة والخونة.
وقال الرئيس الروسي في كلمة أمام مسؤولي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي النافذ الذي يراقب كذلك حدود البلاد وأداره بوتين في التسعينات: يجب ألا ننسى من هم، التعريف بهم بالاسم. وسنعاقبهم بطريقة لا تسقط بالتقادم أينما وجدوا.
إلى ذلك، رحّب بوتين خلال احتفال موسيقي أقيم في الساحة الحمراء عقب فوزه في الانتخابات، ب«استعادة» الأراضي.
وشكر بوتين أنصاره المشاركين في الاحتفال الذي أقيم في الساحة الحمراء في مناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على ضم روسيا شبه جزيرة القرم، واقفاً إلى جانب المرشحين الثلاثة الذين خاضوا الانتخابات ضده.
وتحدّث بوتين بفخر عن خط السكك الحديد الذي يربط تلك المناطق بجنوب روسيا، قائلاً: إن الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي «أعلنت رغبتها في العودة إلى كنف عائلتها الأصلية».
وقال: «تبين أن استعادتها أصعب مما كان متوقعاً، لكننا نجحنا في ذلك وهو حدث عظيم في تاريخ دولتنا». وأضاف: «يداً بيد سنمضي قدماً وهذا سيجعلنا أقوى... تحيا روسيا!».
وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس/آذار 2014 بعد تدخل لقواتها الخاصة. وفي سبتمبر/أيلول 2022، أعلنت موسكو ضم أربع مناطق أخرى من أوكرانيا هي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب.