تصدَّرت الفنانة المصرية حلا شيحة، اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً، بتصريحاتها في أحد اللقاءات التلفزيونية عن ارتدائها الحجاب وخلعه أكثر من مرة، والذي ارتبط في كل مرة بزواجها وابتعادها عن الفن.
ونفت حلا شيحة ما يتعلّق بوالد أولادها الأربعة، الذي انفصلت عنه عقب خلعها للحجاب، موضحة أنه ليس داعية؛ بل شخص عادي، وأن الصحافة هي من وصفته بهذا اللقب، قائلة: «أطلقوا عليه هذا اللقب لأن لحيته طويلة بعض الشيء، لكنه ليس كذلك».
وأضافت: «لقد دخل الإسلام قبل زواجنا بعام كامل.. وهو شخص عادي مثلنا جميعاً.. أعرفه منذ أن كان عمري 14 سنة.. كان حب حياتي».
على صعيد آخر، أكدت حلا شيحة أن قربها من الله يجعل حياتها سعيدة، وأنها أدركت مؤخراً أن الزي ليس شرطاً لحدوث ذلك، مشيرة إلى أنها مرت بفترات كبيرة من التشوش، أدت لاتخاذها قرارات مصيرية أثرت في حياتها.
وأشارت النجمة المصرية إلى أن تصريح والدها بأنها «مخطوفة فكرياً» خلال فترة زواجها السابق؛ كان «لديه الحق فيه»- على حد تعبيرها، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة انتهت؛ لكنها ليست الأفضل في حياتها.
وتابعت حلا شيحة أنها استمرت لمدة 12 سنة في حياة مختلفة، ثم عادت إلى الفن، وواجهت هجوماً كبيراً من الجمهور، وكان هناك انقسام بين من يشجعها على أن تعود للعمل ومن يعارض عودتها للفن، لكنها فعلت ما يرضيها في النهاية.
وواصلت: «في وسط هذا الصراع، أنا من تقف في المنتصف في حالة من الحيرة، ومهما حاولت أن أشرح للناس ما بداخلي لن يستوعبوا ذلك، فكل إنسان يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى اتخاذ قرار في أمر معين، ربما يخطئ أو يصيب فيه».