يقول السائل:
يوجد شخص بعد صلاة الفجر بالمسجد، يقرأ القرآن بصوت مرتفع، وعندما طلبت منه خفض الصوت، رفض. ما الحكم إذا جلست خارج المسجد بعد الفجر أذكر الله وعند الشروق أدخل وأصلي؟
الإجابة، وبالله التوفيق:
اختلف العلماء في رفع الصوت بالقرآن، لكن اتفقوا إذا كان يشوش على مصلٍّ أو على قارئ آخر أو نائم، فلا يجوز؛ فعن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن البياضي، قال:
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن». وإذا لم يمتنع وأصر، فلك أن تغير مكان جلوسك وتكمل أذكارك إلى طلوع الشمس ثم ركعتين، ولك الأجر نفسه، هذا والله أعلم.