سترسل "عدّة دول أجنبية" بينها بولندا قوات مسلحة للمساعدة على توفير الأمن في أولمبياد باريس الصيف المقبل، فيما رفعت فرنسا حالة التأهب إلى أعلى مستوى بمواجهة التهديد بوقوع هجمات، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الخميس من وزارة الدفاع.
وبحسب الوزارة الفرنسية "ستساعدنا العديد من الدول الأجنبية على تعزيز بعض المجالات الحيوية، على غرار قدرة التعامل مع الكلاب الخاصة بوحدات الشرطة، حيث تكون الاحتياجات هائلة" خلال الألعاب المقررة بين 26 يوليو و11أغسطس.
وفيما ذكر المصدر عينه ان هذه الممارسة شائعة، أشار إلى أن الجنود الفرنسيين شاركوا في ضمان أمن كأس العالم لكرة القدم في قطر أواخر العام 2022.
وأعلن وزير الدفاع البولندي في وقت سابق الخميس ان بلاده سترسل تعزيزات عسكرية للمساعدة على توفير أمن الأولمبياد الصيفي، دون توضيح عدد الجنود.
كتب فلاديسلاف كوشينياك-كاميش على منصة أكس "ستُنشر قوة من جنودنا بالإضافة إلى كلاب بوليسية في باريس. هدفها الرئيس سيكون الكشف عن المتفجرات ومكافحة الارهاب".
وبحسب وزير الدفاع الفرنسي، سينشر 18 ألف جندي فرنسي خلال الألعاب، بينهم ثلاثة آلاف مسؤولون عن المراقبة الجوية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال رفع الأحد حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.
قال عبر منصة إكس إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه "نظرا لإعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.
وقالت رئاسة الوزراء إن "تبني هجوم موسكو أتى من تنظيم "داعش" في خراسان. وهذا التنظيم يهدد فرنسا وهو ضالع في العديد من خطط الهجوم المحبطة مؤخرا في العديد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا".
وأدى الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي في قاعة "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو إلى مقتل 143 شخصاً.