أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لـ «حزب الله» في غارة جوية بجنوب لبنان، أمس، بعد يومين من مقتل قيادي آخر بالحزب في غارة في المنطقة نفسها. وتتبادل إسرائيل والحزب القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
ويستهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات بالقرب من الحدود، وترد إسرائيل بقصف مناطق لبنانية، خصوصاً في الجنوب، تستهدف خصوصاً مسؤولي الحزب وحركة «حماس».
وقال الجيش إن «طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مركبة في منطقة كونين في لبنان كان يستقلها إسماعيل الزين»، مضيفاً أنه «تم القضاء عليه». وتابع «كان الزين قائداً مهماً في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان في حزب الله المسؤولة عن عشرات الهجمات» ضد إسرائيل.في بيروت، أكد حزب الله مقتل الزين في بيان لم يحدد فيه ما إذا كان ينتمي إلى قوة الرضوان الخاصة.
والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل «علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله» في البازورية. وأكد «حزب» مقتل نعيم.
من جانبه، أعلن «حزب الله» أمس، في بيانات متعاقبة استهداف 6 مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال إن «عناصره استهدفوا ثكنة راميم بقذائف المدفعية وأصابوها إصابةً مباشرة، وموقع المالكية بصواريخ «بركان» وأصابوه إصابة مباشرة».
وأكد الحزب أن عناصره شنوا هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية على مربض مدفعية برختا المستحدث وانتشاراً لجنود إسرائيليين في محيطه في مزارع شبعا.
كما تم استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا بقذائف المدفعية، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، بالإضافة إلى التجهيزات التجسسية المستحدثة في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وتم تدميرها.