استدعت الحكومة البريطانية الثلاثاء، سفير إسرائيل في لندن، للتعبير عن "تنديدها الحازم" بمقتل 7 من عمال الإغاثة، بينهم ثلاثة بريطانيين، في ضربة إسرائيلية في غزة.
والاستدعاء الذي قالت وزارة الخارجية إن السفير الإسرائيلي لبّاه، يأتي في توقيت دعا فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إسرائيل، إلى توضيح ملابسات "الواقعة المأسوية".
وشدّد سوناك على وجوب أن تتّخذ إسرائيل "خطوات فورية لحماية عمّال الإغاثة وتسهيل العمليات الإنسانية الحيوية في غزة".
وأعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية الأميركية الثلاثاء، وقف عملياتها في غزة بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها في ضربة إسرائيلية أثناء تفريغ مساعدات وصلت من قبرص إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.
في الأثناء، قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اندرو ميتشل في بيان، "طلبت إجراء تحقيق سريع وشفاف، وتقاسم النتائج مع المجتمع الدولي برمته، ومحاسبة المسؤولين (عن الهجوم) في شكل كامل على أفعالهم".
ولفت إلى أنه شدّد على ضرورة أن تتوصل إسرائيل إلى "وضع آلية فاعلة لفض الاشتباك على الفور وبشكل عاجل لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نحتاج إلى تعليق إنساني فوري" للعمليات الحربية "لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن ومن ثم المضي قدما نحو وقف دائم لإطلاق النار".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء، إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وشدّد على أن مقتل عاملي الإغاثة أمر "غير مقبول بتاتا".
وقال وزير الخارجية "لا بد من أن يحظى العاملون في المجال الإنساني بالحماية وأن يكونوا قادرين على القيام بمهمتهم". وكتب على منصة "إكس" أن لندن تتحقق من الأنباء التي تحدثت عن مقتل بريطانيين في الضربة.