قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن على إسرائيل أن تواجه العواقب المترتبة على المذبحة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال مقابلة صحفية على قناة (بي بي سي)، السبت، للحديث حول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، أنه "لا ينبغي السماح للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، التي يهيمن عليها المستوطنون العنصريون، بأن تحكم على المنطقة بمزيد من الموت والمعاناة".
وفي ردّه على إعلان إسرائيل زيادة المساعدات لغزة عبر الأردن، قال الصفدي "سمعنا هذه الوعود سابقا ولا نتأكد من صحتها حتى نراها على أرض الواقع، وسننتظر ونرى إن كانت إسرائيل ستتخذ خطوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة".
وأكد على أنه "يتعين على العالم أن يتصرف بحزم لضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، مشددا على أن "المطلوب الآن هو فتح جميع المعابر البرية إلى غزة، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى بالوصول الكامل والقدرة الكاملة على تلقي المساعدات وتوزيعها".
وأشار إلى أن الأردن يؤيد وقف بيع الأسلحة لإسرائيل من بين العقوبات الأخرى المترتبة عليها.
وفي منشور لاحق، أكد الصفدي أن منظمات يونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، تحدثت جميعها عن الرعب الذي جلبته إسرائيل على غزة، قائلا "لقد حان الوقت للاستجابة لدعوتهم لإنهاء هذه الوحشية".
وأضاف أن يونيسف تركز الآن على خوفها على حياة 600.000 طفل وطفلة في رفح "إذا سمح بالغزو. لا يجب السماح بذلك".