أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، تحديد موعد لشنّ هجوم على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، فيما جددت واشنطن رفضها عملية واسعة النطاق على المدنية المكتظة بالنازحين.
ولم يحدد نتنياهو هذا الموعد، لكنه كرّر أن الانتصار على مقاتلي حماس "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب (...) هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل، تم تحديد موعد".
الولايات المتحدة أكدت مجددا الاثنين، أنها لا تزال ترفض عملية إسرائيلية واسعة النطاق على مدينة رفح.
ودعت إدارة الرئيس جو بايدن، إسرائيل، مرارا، إلى تقديم خطة لحماية المدنيين في رفح حيث لجأ قرابة 1.5 مليون فلسطيني هربا من الحرب المستمرة منذ 6 أشهر على القطاع المحاصر.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين، "أبلغنا اسرائيل بوضوح اعتقادنا أن اجتياحا واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين، وأنه سيضر في نهاية المطاف بأمن إسرائيل".
وأضاف "لا يتعلق الأمر فقط بتقديم إسرائيل خطة. لقد أوضحنا لهم أننا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع المتمثل في إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب حماس التي ما زالت موجودة في رفح".