حُكم على سفير أمريكي سابق الجمعة في ميامي بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمة التجسس على مدى سنوات لحساب كوبا.
وأوقف فيكتور مانيول روتشا البالغ 73 عاماً مطلع ديسمبر ووجهت إليه تهمة التجسس لحساب الحكومة الكوبية فيما كان يصعد سلّم الدبلوماسية الأمريكية إذ كان له وصول إلى وثائق سرية ونفوذ على السياسة الخارجية.
وحكم على الدبلوماسي السابق الذي اعترف بالتهم الموجهة إليه، "بالعقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون" على ما أفادت القاضية بيث بلوم في ختام جلسة استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأرفقت العقوبة بغرامة قدرها نصف مليون دولار.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند لدى توجيه الاتهام إليه إن هذه القضية "هي من أطول الاختراقات التي تطال أعلى المستويات، لعميل أجنبي داخل الدولة الأمريكية"
وأضاف الوزير "على مدى أكثر من 40 عاماً عمل روتشا عميلا سريا للدولة الكوبية" قبل أن يكشف أمره تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).