اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين، وحتى صباح الثلاثاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات قلقيلية، والخليل، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم، والقدس.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وبلغت حصيلة الاعتقالات بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بلغت أكثر من 8270، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير فإن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعيّ، التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.