استهدف انتحاريان سيارة تقل عمال صناعة سيارات يابانيين، في جنوب باكستان اليوم الجمعة، في هجوم آخر يستهدف الأجانب في الدولة المضطربة الواقعة جنوب آسيا.
ووقع الانفجار صباح اليوم الجمعة، في مدينة "كراتشي"، عندما كان خمسة موظفين على الأقل من شركة "سوزوكي موتورز باكستان" يسافرون معاً للعمل من مقر إقامتهم، طبقاً لما ذكره قائد الشرطة المحلية أظفار ماهيسار.
وأضاف ماهيسار أن الانتحاري الأول فجر سترته الناسفة، بالقرب من السيارة، بينما فتح الثاني النار على السيارة، قبل أن يقتله حراس.
ونجا جميع المواطنين اليابانيين دون أن يصابوا بأذى.
وأصيب حارس أمن وأحد المارة، بجروح في الهجوم الذي يأتي بعد أسابيع من مقتل خمسة عمال صينيين وسائقهم المحلي في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، في شمال غرب البلاد.
وتبين أن "حركة طالبان الباكستانية" وهي جماعة مختلفة عن نظيرتها الأفغانية في التنظيم، وراء هجوم مارس الماضي ضد الصينين.
وأكد موظف باكستاني، لدى السفارة اليابانية لدى إسلام آباد استهداف العمال اليابانيين وقال إن دبلوماسيين يجرون اتصالات مع السلطات المحلية.
ودان رئيس وزراء باكستان ، شهباز شريف والرئيس آصف زرداري هجوم اليوم الجمعة.