عالم الأحزاب هي حياة يسودها العمل على مشاريع وطنية لقيادة دفة الإنجاز والتغيير على مستوى العالم , وانطلاقا من هذه النقطة أكد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بخطاب العرش أن الأردن أمام نقلة ديمقراطية نوعية وأننا أمام محطة هامة في تاريخه السياسي الحديث ، ويؤكد على ضرورة التوضيح للمواطن الأردني الأولويات والبرامج التي يسير بها الأردن نحو المستقبل وعلى أهمية أن يكون للكتل النيابية برامج واضحة وواقعية , وهنا تأتي نقطة النظام والعمل الكبير الذي يقع على عاتق الإعلام داخل الاحزاب والإعلاميين لنقل هذه الصورة أمام المجتمع الأردني وبشكل يتناسب مع أطياف وعقول الجميع لإيضاح هذه الصورة الملكية للعالم كافة
حياة حزبية جديدة ومستقبل مشرق …
رأينا في الآونة الأخيرة الكثير من ابناء المجتمع الاردني ومدى حماسهم للاشتراك في الأحزاب والانغماس في العمل الحزبي والتنافس على أرض الواقع لكن يجب أن يكون الأمر ضمن خطة مدروسة إعلاميا بعيدا عن الحماس الذي قد يفقد الشخص بوصلته في بعض الأحيان , هنا يأتي دور هام بالاعلام الحزبي وإنتاج الخبر السياسي في وسائل الإعلام خاصة منها التي تؤثر على فهم الفكرة الحزبية الجديدة والحياة الحزبية الجديدة المدعومة ملكياً والإدراك النهائي لدى الجمهور ، والاطار العام ان نسلط فيها الضوء على واقع الإعلام السياسي أي دور الأحزاب من جهة وعلاقة الأحزاب بالإعلام من جهة أخرى ، ومن خلال دراسة ميدانية احالتنا الى معطيات علمية قابلة للقراءة الدقيقة والعميقة توصلنا من خلالها الى نتائج الدراسة أن الإعلام أداة مهمة في دعم النشاط السياسي وأنه كلما كان حراً كان قادرا أكثر على المساهمة في تطوير العمل السياسي داخل هذه الأحزاب وتنفيذا لرؤية سيد البلاد في منظومة التحديث الشاملة ليكون لدينا شباب واعي ثقافيا وحزبيا وسياسيا لنصل الى نقطة المستقبل المشرق
م. امجد شركس رئيس لجنة الإعلام الشبابية عن محافظة العاصمة في حزب الميثاق الوطني