اتّهمت الولايات المتّحدة، الجيش الروسي باستخدام «سلاح كيميائي»، هو مادة الكلوروبيكرين، ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
بينما نفى الكرملين صحة الاتهامات الأمريكية، وأعلنت القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنّ روسيا لجأت أيضاً إلى مواد كيميائية مخصّصة أساساً لمكافحة الشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) واستخدمتها ضدّ القوات الأوكرانية كـ«أسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكّل أيضاً انتهاكاً للمعاهدة».
ومن جانبها، رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «تابعنا الأخبار حول هذا الموضوع. كما هي الحال دائماً، هذه الاتهامات لا أساس لها وغير مثبتة».
ميدانياً، أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية جديدة في شرق أوكرانيا، مواصلاً تقدّمه في هذه المنطقة القريبة من أفدييفكا التي سيطر عليها في فبراير الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية (حررت قرية بيرديتشي بالكامل).
وكانت كييف أعلنت الأحد الانسحاب من هذه القرية ومن سيمينيفكا ونوفوميخايليفكا المجاورتين. وقد أقامت القوات الأوكرانية في هذه المنطقة خطوطاً دفاعية بعد سقوط مدينة أفدييفكا.
في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ ونحو 300 طائرة مسيرة وما يزيد على 3200 قنبلة موجهة في هجمات أبريل على أوكرانيا.