لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب سبعة آخرون، اليوم، بانفجار عبوة ناسفة في إقليم بلوشستان الباكستاني، حسبما أفاد مسؤول بالشرطة.
وأظهرت لقطات من موقع الحادث، قبل لحظات من الهجوم، سائق دراجة نارية يسير بجانب سيارة ويلصق شيئاً بها ثم يفر. وبعد ذلك، انفجرت السيارة، ما أدى إلى تفرق المدنيين وتوقف حركة السير.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في بلدة خوزدار، الواقعة على الطريق السريع الرئيس الذي يربط العاصمة الإقليمية كويتا بمدينة كراتشي الساحلية في إقليم السند المجاور. والهجوم هو الثاني الذي يضرب خوزدار في أقل من شهر.
وقال المسؤول بشرطة المنطقة، غلام مصطفى رند، إن صحفياً بارزاً بين قتلى الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم. وكان محمد صادق منغال رئيساً لنادي خوزدار للصحافة وعضواً في الحزب سياسي ديني.
وقال رند إن سيارته وصلت إلى المنطقة عندما انفجرت العبوة الناسفة.
وكان منغال تحدث، العام الماضي، لصحيفة "داون" اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية عن مخاطر العمل في خوزدار، التي صنفتها منظمة مراسلون بلا حدود ذات يوم كواحدة من أخطر عشر مدن بالنسبة للصحفيين.
وفي عام 2014، وصفت منظمة العفو الدولية الحقوقية مدينة خوزدار بأنها "مقبرة للصحفيين" بسبب التهديدات والاعتداءات على العاملين في مجال الإعلام.
من ناحية أخرى، أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن انفجار لغمين أرضيين أدى إلى مقتل شخص وإصابة 18 آخرين في بلدة دوكي الغنية بالفحم، في بلوشستان أيضاً.