أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن بريطانيا فرضت، اليوم، عقوبات على مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين، وعلى أربعة أفراد قالت إنهم جميعاً وراء أحداث العنف في الضفة الغربية، وذلك في أحدث حزمة إجراءات ضد مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت الخارجية أن المجموعتين هيل توب يوث (شباب التلال) و(ليهافا) من المعلوم أنهما دعمتا وحرضتا وروَّجتا للعنف ضد مجتمعات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن الأفراد الأربعة مسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق هذه المجتمعات.
ومن بينهم نوآم فيدرمان الذي درَّب جماعات مستوطنين على ارتكاب العنف، وإليشا يريد الذي يبرر قتل الفلسطينيين لأسباب دينية.
وكان العنف في الضفة الغربية متزايداً قبل هجوم إسرائيل على غزة الذي جاء بعد حركة "حماس" في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وتصاعد العنف منذئذٍ مع تكثف مداهمات الجيش الإسرائيلي وعنف المستوطنين وهجمات الفلسطينيين في الشوارع.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام.
وأضاف: "لا بد أن تضيّق السلطات الإسرائيلية الخناق على المسؤولين. لن تتردد بريطانيا في اتخاذ مزيد من الإجراءات إن تطلب الأمر، بما في ذلك فرض مزيد من العقوبات".
وسيكون المشمولون بالعقوبات عرضة لقيود مالية وقيود على السفر. وكانت بريطانيا قد فرضت فيما سبق عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين في فبراير.