ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي حتى الخميس، إلى 34904 شهداء و78514 إصابة، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة، خلال اليوم الـ 216 للعدوان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا و110 إصابة خلال 24 ساعة.
وأكدت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلن جيش الاحتلال صباح الخميس بدء عملية عسكرية في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، هي الثانية من نوعها، منذ بدء العدوان في 7 من شهر تشرين الأول الماضي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد العشرات من جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في حي الزيتون، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا من جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف الذي شنّه الاحتلال في محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، وعلى امتداد شارع 8، صوب المنازل والبنايات، ما أدى إلى احتراق عدد كبير منها، مع وجود عشرات المفقودين، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وقصفت طائرات الاحتلال 10 منازل في محيط مسجد حسن البنا، وجامعة غزة، بحي الزيتون، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين، خاصة من مدارس عطا الشوا، وعين جالوت، وحسن النخالة، والفلاح، وعلي بن أبي طالب، باتجاه المناطق الشمالية والغربية لمدينة غزة.
وتطلق طائرات الاحتلال بين الحين والآخر الرصاص صوب الفلسطينيين الذين يتحركون في أحياء مدينة غزة، خاصة في أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في الشوارع، بالتزامن مع إطلاق زوارق حربية قذائف ونيران الأسلحة الرشاشة صوب منازل المواطنين في الشيخ عجلين، وتل الهوا، جنوب غربي المدينة.
وفي حي الصبرة وسط مدينة غزة، استُشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، من جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شريعة، وسط مناشدات بضرورة توجه سيارات الإسعاف والدفاع المدني لانتشال الضحايا والجرحى، من تحت أنقاض المنزل، حيث ما زال هناك مفقودون تحت الركام.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهدت امرأة ونجلها في قصف منزل.
وفي رفح جنوبي قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد غربي المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 8 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، أحدهم رضيع.
وتواصل طائرات الاحتلال قصف المناطق في محيط معبر رفح البري، مع إطلاق القذائف صوب المناطق الشرقية، خاصة في الشوكة، والجنينة.
وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف مبنى بلدية رفح جنوبا، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء وجوده على شاطئ بحر خان يونس.