استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، فجر الأحد، في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مربعا سكنيا في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ226 على التوالي، عدوانها وقصفها لمناطق عدة في قطاع غزة، من بيت لاهيا شمال حتى رفح جنوبا، مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر صحية في القطاع، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 20 شهيدا على الأقل من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في النصيرات، إلى جانب عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين تحت أنقاض المنازل.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات وقصف مدفعي كثيف طال مخيمات النصيرات والبريج وجباليا، وبيت لاهيا ومدينتي رفح وغزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة على منزل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد الصحفي عبد الله النجار، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في جباليا البلد.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين بمدينة غزة.
وشهدت مناطق عدة في جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، قصفا مدفعيا كثيفا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم البريج وسط القطاع، وعلى وسط وشرق وشمال مدينة رفح. وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة شمالي القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد 35,386 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.