استُشهد، صباح الثلاثاء، 7 فلسطينيين بينهم طبيب، وأصيب 9 آخرون، بينهم إصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد سبعة فلسطينيين، وإصابة تسعة آخرين برصاص قوات الاحتلال، بينهم اصابتان بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
جاء ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في
ونقلا عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في احد المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله.
وأشار محافظ جنين كمال أبو الرب ، إلى وجود أكثر من 15 إصابة معظمها في الأطراف العلوية من الجسم، حيث وصلت الإصابات إلى مستشفيات جنين الحكومي وابن سينا والرازي.
وقال إن "المنطقة المستهدفة هي مخيم جنين لأن الهدف العملية كان حسب الجيش الإسرائيلي هدم أحد البيوت في مخيم جنين، يتزامن مع وجود طائرة مسيرة تجوب في سماء المخيم".
مدير مستشفى الرازي فواز حماد، قال إن ثمانية جرحى إصابتهم "خطيرة" لأن قوات الاحتلال كانت تطلق النار على الصدر والرأس، موضحا أن قوات الاحتلال "تستخدما رصاص لم نعهده في الانتفاضات السابقة".
وأضاف "، أن "ما يصلنا من رصاص هو رصاص متفجر يؤدي إلى تهتك الجسم بشكل كبير جدا مع وجود نزيف"، موضحا أنه "يتم نقل معظم الجرحى إذا تسنى للإسعاف والمصابون بالرأس والصدر إلى مستشفى الرازي".
وقالت مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر، إنه تم إخلاء جميع المدارس في مدينة جنين ومخيمها، باستثناء بعض الطلاب في مدرستي الكرامة والزهراء، لخطورة الأوضاع الميدانية.
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين محمد الصباغ، أن طلبة مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لا زالوا محاصرين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، صباح الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تمركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
وباستشهاد الفلسطينيين السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 513 شهيدا، بينهم 127 من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.