تجري منذ أسبوع مناورات عسكرية كبيرة تضم جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وتوغو في غرب النيجر القريب من مالي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، أمس.
وقالت الوزارة في بيان: إن في هذه المنطقة، حيث تنشط الجماعات المتطرفة، «تجري (منذ الاثنين) مناورة وطنية كبيرة في مركز تدريب القوات الخاصة» في تيليا.
وأكدت أن هذا التدريب، الذي يعد ثمرة شراكة عسكرية بين النيجر والدول الصديقة مثل مالي وبوركينا فاسو وتوغو وتشاد، يتضمن مناورات تكتيكية ومبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات مع السكان المحليين.
وهذه المناورات العسكرية المشتركة هي الأولى من نوعها بين الدول الخمس، التي تواجه جميعها العنف بدرجات متفاوتة.
وكانت هذه الدول الثلاث انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بداية العام، لتشكيل منظمة خاصة بها سميت تحالف دول الساحل، كما أعلنت في مارس تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
وبعدما أدارت ظهرها للشراكات التقليدية، خصوصاً لفرنسا القوة الاستعمارية السابقة، قامت هذه الدول بتعزيز علاقاتها مع روسيا بشكل خاص.
وأوضحت وزارة الدفاع النيجرية أن هذا التدريب، الذي ينتهي في الثالث من يونيو، انطلق بهدف تعزيز القدرات العملياتية وصمود القوات المسلحة المنضوية في القوة العسكرية المشتركة في مواجهة كافة التهديدات المحتملة.