خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع مساء السبت دعماً للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، وذلك مع ظهور تفاصيل بشأن مقترح لاتفاق يتعلق باطلاق سراح المحتجزين قبلت به إسرائيل.
وكانت المظاهرة هي الأحدث بعد مظاهرات أسبوعية مشابهة خلال الأشهر القليلة الماضية في الوقت الذي يطالب فيه الجمهور في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق مع "حماس"، فضلاً عن توجيه الانتقادات للحكومة الإسرائيلية.
وفي وسط تل أبيب، قال المنظمون إن 120 ألف متظاهر قاموا بمسيرة السبت، مطالبين بانتخابات جديدة ويهتفون بأن وقت الائتلاف الحكومي الحالي قد انتهى، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما انتقد العديد من المتظاهرين القيادة الإسرائيلية لعدم قيامها بما يكفي من أجل إطلاق سراح هؤلاء الذين أخذتهم حماس في أكتوبر.
وتحدث العديد من الأفراد الذين يحتجز أفراد أسرهم في غزة إلى وسائل الإعلام يوم السبت، داعين الحكومة إلى قبول المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن امرأة ابنها محتجز في قطاع غزة. وقالت كلمة بايدن قدمت أملاً حقيقياً للمرة الأولى بعد فترة مطولة من اليأس.
وقالت إن بايدن قد ألقى كلمة علنية يوم الجمعة، وهو على علم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمكن أن يرفض الاتفاق. وتابعت أن"بايدن أراد أن يعرف الجمهور ما هو مطروح بالفعل على الطاولة." وقالت إنها تشعر بالقلق لأن نتنياهو لم يوافق بعد على الصفقة علناً.
وقال نتنياهو مجدداً إن شروطه لإنهاء الحرب لم تتغير، مكرراً أن من الشروط الأساسية لتحقيق ذلك تدمير قيادة حماس وقدراتها العسكرية وإعادة جميع المحتجزين، بحسب بيان صدر عن مكتبه يوم السبت.
ومن جانبها تصر "حماس" على إنهاء الحرب قبل قيامها بإطلاق سراح المزيد من المحتجزين.