روسيا تسقط مقاتلة «سو- 25» و41 مسيّرة أوكرانية

{title}
همزة وصل   -
أعلنت موسكو أن الجيش الروسي أسقط مقاتلة أوكرانية طراز «سو- 25»، و41 مسيرة أوكرانية، فيما كشفت القوات الأوكرانية أنها نجحت في ضرب نظام صاروخي روسي من طراز «إس 300» داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة زودها بها الغرب.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية «أسقطت قوات «دنبير» مقاتلة أوكرانية طراز «سو-25» تابعة للقوات الجوية الأوكرانية. وأضاف البيان: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 18 صاروخاً من طراز (هيمارس) أمريكي الصنع، وقنبلتين موجهتين من طراز (هارم) فرنسي الصنع، بالإضافة إلى 41 طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية». وقال البيان: «استهدفت وحدات من مجموعة (دنيبر) القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق رابوتينو ولوبكوفو في مقاطعة زابوريجيا».
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 75 عسكرياً وثلاث مركبات ومدفع «إم777» ومدافع «دي-20» و«ميستا-بي».
في المقابل، أعلنت القوات الأوكرانية أمس أنها نجحت في ضرب نظام صاروخي روسي من طراز «إس 300» داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة زودها بها الغرب. وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد نشرت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك صورة على «فيسبوك» قالت إنها تظهر الضربة، وعلقت عليها قائلة: «إنه يحترق بشكل جميل. إنه نظام (إس 300) الروسي، على الأراضي الروسية».
وأضافت: «يحدث هذا في الأيام الأولى بعد السماح باستخدام الأسلحة الغربية على أراضي روسيا».
وقبل أيام، حصلت أوكرانيا على الموافقة على استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف روسية داخل الأراضي الروسية والأوكرانية، حيث إن التقدم الروسي الأخير في منطقة خاركيف، التي تبعد 30 كيلومتراً فقط عن الحدود، أقنع حلفاء كييف بأن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على تدمير الأهداف العسكرية على الجانب الآخر من الحدود أيضاً، لكي تدافع عن نفسها.
إلى ذلك حذّرت روسيا من أن المدرّبين العسكريين الغربيين في أوكرانيا لن يكونوا بمنأى عن الضربات الروسية، في ظل تقارير تفيد بأن فرنسا قد ترسل مدرّبين.وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين «أي مدرّبين منخرطين في تدريب النظام الأوكراني لن يتمتعوا بأي حصانة.
لا يهم إن كانوا فرنسيين أم لا».وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أويو في جمهورية الكونغو «مهما كان وضعهم: جنود في الجيش الفرنسي أو مرتزقة، فإنهم يمثلون هدفا مشروعا تماما لقواتنا المسلحة». وأكد لافروف الذي يقوم بجولة إفريقية، أن المدربين الفرنسيين «يعملون حاليا في أوكرانيا»، معتبرا أن وجودهم في البلاد «مؤكد من خلال عدد لا بأس به من الوقائع».