معارك ضارية وسط السودان وسقوط قتلى

{title}
همزة وصل   -
قتل أكثر من 150 شخصاً في إحدى قرى ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد معارك ضاربة، قالت منصات تابعة لقوات الدعم السريع إنها جرت مع مقاتلين تابعين للجيش في وقت شنّ فيه الطيران الحربي غارات جوية كثيفة استهدفت عدداً من المناطق في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
شهدت العديد من مناطق ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، معارك شرسة، وسط تضارب في الروايات حول ما جرى في تلك المناطق. ففي الوقت الذي اتهم الجيش قوات الدعم السريع بارتكاب المجزرة، ي المقابل، نفت قوات الدعم السريع ارتكاب أي مجازر، مؤكدة أنها صدت محاولة لقوات الجيش، بمهاجمة القرية.
وأوضحت في بيان ، أن «الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاث معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم».كما أشارت إلى أنها «هاجمت المعسكرات، التي تضم عناصر من الجيش وليس المدنيين «، وفق بيانها.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض (جنوب) وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).
وبالتزامن مع هذه التطورات حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو من انزلاق الحرب في البلاد إلى أسوأ السيناريوهات، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات باتت مفتوحة.
وقال المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» إن «الحرب الأهلية في السودان يمكن أن تتحول إلى صراع إقليمي أو أن تؤدي إلى تحول السودان لدولة فاشلة في غياب اتفاق سلام دائم ومسار نحو انتقال سياسي إلى حكومة يقودها مدنيون».
وحذر من «السرعة التي يمكن أن يتحول بها هذا الصراع من حرب ذات جانبين إلى حرب متعددة الأطراف».