همزة وصل -
يترقّب اللبنانيون اليوم السبت ما سيكون عليه المشهد في قمّة «النورماندي» الفرنسية، والتي ستجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش مشاركة الأخير في مراسم إحياء الذكرى الـ80 لإنزال الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية في «النورماندي»، وكلاهما من رؤساء الدول المشاركة في «اللجنة الخماسيّة» الدولية- العربية المعنيّة بالملفّ اللبناني. علماً أن الرئيس الأمريكي كان دخل، الأسبوع الفائت، على خطّ توفير ما وصفه بــ«صياغة حلّ على الحدود اللبنانية.
وأكدت مصادر متابعة لـ«البيان» أن ملفّ لبنان سيحضر حكماً على طاولة القمّة وسيتناول لقاء الرئيسين الاستحقاق الرئاسي. واستباقاً لمفاوضات تسوية تقودها لتطبيق القرار 1701 ونزع فتيل النزاع على حدود لبنان الجنوبية، فإن الثابت من المعلومات التي رشحت، وفق المصادر نفسها، أن الإدارة الأمريكية مهتمة بدفع لبنان نحو توقيع اتفاق ترسيم برّي مع إسرائيل، في سياق محاولة تبريد المواجهات، والشروع في وساطة جدية تعيد زمام الأمور إلى الدبلوماسية، مع ما يعنيه الأمر من حتميّة لجوئها ولهذه الغاية إلى ممارسة المزيد من الضغوط المتنوّعة، تثبيتاً لما تسعى إليه. علماً أن مستشار بايدن لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، أشار إلى أنّ اتفاقاً على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتمّ تنفيذه على مراحل.
