ذكرت شبكة «إن.بي.سي نيوز» الأمريكية، أمس، أن مسؤولين أمريكيين يبحثون إجراء محادثات أحادية الجانب مع حركة «حماس»، بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح خمسة أسرى أمريكيين تحتجزهم الحركة في غزة، وذلك بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.
ولم يتضح بعد ما الذي قد تقدمه الولايات المتحدة لـ «حماس» في المقابل، وفقاً للتقرير الذي استند إلى تصريحات اثنين من المسؤولين الأمريكيين الحاليين، ومثلهما من السابقين.
وتقول واشنطن إن «حماس» تحتجز خمسة أمريكيين منذ هجومها في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة. ويأمل المسؤولون في استعادة رفات ثلاثة أمريكيين آخرين قتلوا في ذلك اليوم، حسبما ذكرت شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية.
وأضاف المسؤولون الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، والذين جرى إطلاعهم جميعاً على المفاوضات، لـ «إن.بي.سي»، أن أي محادثات بهذا الصدد لن تشمل إسرائيل، وستتم من خلال مفاوضين قطريين.
وقال المسؤولون إن «حماس» قد يكون لديها حافز للتوصل إلى صفقة كهذه مع واشنطن، لأنها ستزيد من توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي تعرض لانتقادات في الداخل، لعدم بذل المزيد من الجهود لتحرير الأسرى.