أوضحت لجنة الفتوى المصرية في حكم الأضحية عن الميت، أن أهل العلم ذهبوا إلى أن الرأي الراجح هو وصول ثواب الأضحية عن الميت على حسب مذهبي أبو حنيفة الحنابل
واستدلت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في حكم الأضحية عن الميت بما قاله أبو داوود صاحب السنن في باب الأضحية عن الميت، حيث ذكر بإسناده عن حنش فقال: رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكشبين فقلت له: ما هذا؟ فقال إن رسول الله ﷺ أوصاني أن أضحي عنه، فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وجاء عن المالكية، أن حكم الأضحية عن الميت جائزة مع الكراهة، ورغم أن أهل العلم اتفقوا على أن الأضحية عن الميت جائزة، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة، وذلك لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج.