وصل منتخب فرنسا إلى مدينة لايبزج الألمانية اليوم، حيث تُقام مباراته الثانية أمام منتخب هولندا، غداً الجمعة، في إطار مباريات الدور الأول للمجموعة الرابعة في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024».
وكانت المفاجأة السعيدة بالنسبة لجماهير مبابي والمنتخب الفرنسي أن «فتى بوندي المدلل» لم يكن يضع «ضمادة»على أنفه المكسورة، ولا قناعاً واقياً للوجه عند وصوله.
وتدرب مبابي أمس الأربعاء مع زملائه واضعاً «ضمادة» على أنفه المصابة، بينما لم يكن بحاجة إلى قناع واقٍ، وتبقى معرفة ما إذا كان سيتمكن من اللعب الجمعة، أم تتم إراحته من باب الاحتياط، وتجهيزه للمباراة الثالثة أمام بولندا الثلاثاء المقبل.
ويُعتبر هذا التطورمفاجأة غير متوقعة على الإطلاق ونبأ سعيداً قبل مباراة هولندا.
وكان مبابي أثار قلق عشاق المنتخب الفرنسي، عندما تعرض لكسر أنفه خلال مباراة النمسا على إثر اصطدامه بالمدافع النمساوي كيفين دانسو في تلاحم هوائي، بعد ضربة حرة مباشرة سددها أنطوان جريزمان من على حدود منطقة الجزاء.
وانتهت المباراة نهاية حزينة بالنسبة لـ«الديوك» بسبب إصابة قائد الفريق، الذي غادرالملعب برفقة طبيب المنتخب إلى مستشفى جامعة دوسلدورف لعمل الفحوص اللازمة وإجراء إشاعة على الأنف المصابة لمعرفة حجم الإصابة، حيث تبين تعرضه لكسرفي الأنف، وحاجته إلى إجراء جراحة ولكنها ليست عاجلة ويمكن إتمامها بعد انتهاء مشوار«الديوك» في البطولة، ونصحه الأطباء بضرورة ارتداء قناع واقٍ للوجه، حتى يمكنه ممارسة التدريبات بصورة عادية.
وذكر مصدر طبي أن أكثر ما يزعج الرياضي في مثل هذه الإصابات، أنها تؤثرعلى تنفسه فيصبح أكثر صعوبة، كما أنها تؤثر على نومه الطبيعي، وتجعله يشعربعدم الراحة.