ثلاث شخصيات متنوعة، تجسدها ليلى علوي على شاشة السينما خلال الفترة الحالية، حيث تقوم بتصوير فيلمين وتنتظر عرض الثالث، وقالت إن الدور الأول لسيدة محتالة تدخل في صراعات مع رجل أعمال، في فيلم «المستريحة»، ويناقش العمل قضية أشخاص يوهمون الناس بتوظيف أموالهم ثم يستولون عليها ويحتالون عليهم عبر مواقف كوميدية، تأليف محمد عبدالقوي، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد وعمرو عبدالجليل، إخراج عمرو صلاح.
وأضافت أن الشخصية الثانية «مهندسة» تعاني المشاكل والخلافات الزوجية في فيلم «جوازة توكسيك»، تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، وتدور أحداثه حول عائلة تحدث بين أفرادها بعض المواقف الكوميدية.
أما الشخصية الثالثة، فهي من خلال فيلم «آل شنب»، لأم متسلطة في تعاملها مع ابنتها الوحيدة، وتدور الأحداث عندما يتوفى أحد أفراد عائلة «آل شنب»، فتسافر إلى ألإسكندرية لتقديم واجب العزاء، ليحدث العديد من المفارقات أثناء تجمع العائلة الكبيرة التي تتكون من أربع عمات وأولادهن وأحفادهن، ويشارك في البطولة لبلبة وسوسن بدر، تأليف وإخراج آيتن أمين.
وعن قلة أعمالها الدرامية وتركيزها على السينما، قالت ليلى إنها بالفعل كانت في فترة استراحة من الدراما، وتريد التركيز على السينما أكثر، فهي تاريخ للفنان، والمقياس الحقيقي لحب الجمهور، وإذا وجدت النص الذي يشجعها للعودة للدراما فستقدمه على الفور.
يذكر أن آخر عمل لليلى في السينما هو فيلم «مقسوم»، مع شيرين رضا، وسماء إبراهيم، وتدور أحداثه حول ثلاث سيدات يحاولن إعادة تكوين فرقة موسيقية أسّسنها قبل عشرين عاماً، لكن الظروف حالت دون استكمال المسيرة.