همزة وصل -
اقتحم متظاهرون غاضبون من مقترحات لزيادة الضرائب مبنى البرلمان الكيني، أمس، وأشعلوا النيران في أجزاء منه.
وردت الشرطة باستعمال السلاح والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين.
وشب حريق داخل البرلمان في نيروبي، بعدما اقتحم متظاهرون المبنى، حيث كانت تجرى مناقشة مقترحات لزيادة الضرائب أثارت غضباً واسع النطاق، وحركة احتجاجية مناهضة للحكومة.
وتجاوز مئات المتظاهرين حواجز أقامتها الشرطة خارج البرلمان، وعبروا أبواب المبنى، بحسب لقطات بثها التلفزيون الكيني.
وأظهر مقطع فيديو حشوداً من المتظاهرين يقتحمون البرلمان الكيني في نيروبي، وسط حالة من الفوضى ومحاولة إحراقه وتصاعد للدخان. وقالت منظمات حقوقية في بيان مشترك: «قُتل بالرصاص خمسة أشخاص على الأقلّ خلال إسعافهم لمصابين. وأظهرت لقطات تلفزيونية صالات منهوبة وطاولات مقلوبة ونوافذ محطّمة وأثاثاً متناثراً في الحدائق. استخدمت الشرطة خراطيم مياه تُستخدم لتفريق المتظاهرين لمحاولة إخماد حريق في الطابق الأرضي من مكتب حاكم نيروبي، بحسب لقطات بثها تلفزيون «سيتيزن تي في».
يذكر أن المتظاهرين المناهضين للحكومة كانوا دعوا إلى إغلاق الأنشطة الاقتصادية، بسبب الإجراءات المتعلقة بزيادة الإيرادات، ما يزيد من عبء الفقر على السكان البالغ عددهم 54 مليون نسمة. ويهدف مشروع القانون المقترح إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار، ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 في المئة من الإيرادات السنوية.
