أمرت السلطات الأوكرانية، أمس، بإجلاء «إجباري» للأطفال وأهاليهم من خمس قرى في منطقة دونيتسك في شرقي البلاد. في وقت أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة، بينما أعلنت روسيا أنها دمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود، ومسيّرة في منطقة فروونيه.
وقال حاكم هذه المنطقة، فاديم فيلاشكين، في بيان، إن هذا الإجراء يتعلق «بالأطفال مع والديهم، أو ممثلين آخرين قانونيين عنهم»، يعيشون في قرى قريبة من دونيتسك، التي اشتد فيها القتال في الأسابيع الأخيرة.
وحثّ فيلاشكين المدنيين على مغادرة المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب تزايد القصف الروسي الدامي.
وجاء إعلان فيلاشكين بعد ساعات من تأكيده مقتل شخص في جنوبي دونيتسك، جراء هجمات روسية. وأضاف أن أربعة آخرين أصيبوا في بلدة توريتسك الواقعة على خط المواجهة.
في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه أقال قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة، اللفتنانت جنرال يوري سودول، بعد ظهور تقارير تفيد بأن أداءه كان سيئاً خلال الحرب المستمرة منذ 28 شهراً مع روسيا.
وجاءت إقالة سودول، في أعقاب نشر رسالة من بوهدان كروتيفيتش، رئيس كتيبة آزوف، التي تحظى بالاحترام في أوكرانيا، قال فيها إن أفعال سودول أدت إلى انتكاسات عسكرية.
إلى ذلك، أوضحت وزارة الدفاع الروسية، عبر «تلغرام»: «أنها اعترضت الدفاعات الجوية، ودمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود، ومسيّرة في منطقة فروونيه».
قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إن الهجمات أسفرت عن سقوط قتيل، وإصابة 4 أشخاص.
وأضاف غلادكوف، أنه تم تدمير ما لا يقل عن ست طائرات مسيرة، أطلقتها أوكرانيا فوق ياكوفليفسكي في بيلغورود.