قبل أكثر من 4 أشهر من التصويت المقرر في الخامس من نوفمبر المقبل، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالتعاون مع كلية سيينا الخاصة، أن المرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، يتقدم بنحو 4 نقاط مئوية على منافسه، جو بايدن، بالتزامن مع أول مناظرة رئاسية بينهما.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب، يتقدم بنحو 4 نقاط مئوية على منافسه، جو بايدن، ووجد أن ترامب (78 عاماً) حصل على تأييد 48 بالمئة من الناخبين الأمريكيين المحتملين، بينما حصل بايدن (81 عاماً) على 44 بالمئة.
وحسب مجلة «بوليتيكو» الأمريكية فإنه تم إجراء الاستطلاع بعد إدانة ترامب في قضية «شراء الصمت» بقضية الممثلة الإباحية، خلال الفترة من 20 إلى 25 يونيو الجاري، حيث تم استطلاع آراء 1226 ناخباً مسجلاً بهامش خطأ يزيد أو ينقص بـ3 نقاط مئوية.
وأفاد 19 بالمئة من الناخبين وفق الاستطلاع بأن إدانة ترامب ستجعلهم أقل احتمالاً للتصويت لصالحه، بينما قال 11 بالمئة إنهم أصبحوا أكثر ترجيحاً لدعمه، وأوضح 68 بالمئة أن الحكم لن يؤثر على قرارهم.
وأظهرت أرقام جمع التبرعات دعماً متزايداً للرئيس الأمريكي السابق، حيث جمعت حملة ترامب في نهاية مايو الماضي، نحو 116.6 مليون دولار، مقارنة بـ 91.6 مليون دولار جمعتها حملة بايدن، وفقاً لـ«بوليتيكو».
ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، يرى 55 بالمئة أن ترامب ارتكب جرائم خطيرة، بينما لا يعتقد 39 بالمئة ذلك.
وتظهر نتائج الاستطلاع أيضاً أن الناخبين غير راضين عن المرشحين المحتملين لانتخابات 2024، حيث قال 61 بالمئة من المشاركين إنه يجب أن يكون هناك مرشح ديمقراطي مختلف، بينما أفاد 54 بالمئة بأنه يجب أن يكون هناك مرشح جمهوري مختلف.
يذكر أن استطلاعاً آخر أجرته رويترز/ إبسوس، أظهر أن ترامب هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه بايدن للحفاظ على الديمقراطية.
وتثير المناظرة الأولى بين بايدن وترامب تبايناً في الآراء بين الأمريكيين بسبب غياب الجمهور، فيرى البعض أن غياب الجمهور يتيح بيئة أكثر هدوءاً تمكنهم من التركيز على محتوى النقاشات بدلاً من التفاعل مع ردود أفعال الجمهور.وهذا الوضع يساعد الرئيس جو بايدن في تقليل الضغط الناتج عن التفاعل المباشر، مما يتيح له التركيز على تقديم رسالته بوضوح وهدوء.
من ناحية أخرى، يمثل غياب الجمهور تحدياً لدونالد ترامب، الذي يعتمد بشكل كبير على تفاعل الجمهور وحماسه في تقديم رسالته بشكل حماسي ومؤثر، إلا أن البعض الآخر يشعر بالإحباط وفتور المتابعة بسبب غياب الأجواء الحماسية التي يولدها وجود الجمهور.