إسرائيل تهاجم الشجاعية وانتقاد أوروبي لسلوكها المتعنت

{title}
همزة وصل   -
بالتزامن مع إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية توغل جديدة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) رافقها حملة قصف بري وجوي مكثفة، سجل نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المنطقة بحثاً عن مناطق آمنة.
وقال شهود عيان إن آليات إسرائيلية تقدمت في حي الشجاعية وسط قصف بري وجوي عنيف، ما أجبر السكان على النزوح.
وكشف متحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة أن 18 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب عشرات جراء القصف الإسرائيلي المكثف على الشجاعية «في حصيلة أولية».
وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وربط ذلك بمعلومات استخباراتية جمعها، مفادها أن «حماس» بدأت في استعادة سيطرتها على الحي.
وفي وسط القطاع، استهدفت طائرات إسرائيلية مدرسة كانت تؤوي نازحين، حيث استهدف القصف مدرسة الخنساء ببلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس، وشنت قصفاً مدفعياً على مخيم النصيرات وسط القطاع.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و52 مصاباً خلال 24 ساعة، وارتفع بذلك ضحايا الهجوم على القطاع إلى 37 ألفاً و765 شهيدا و86 ألفاً و429 مصاباً.
وفي رفح، دمر الجيش الإسرائيلي عدداً من المباني، بحسب شهود.
في الضفة الغربية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة 16 آخرين بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء اقتحامه لجنين شمال الضفة. 
إلى ذلك، حذر الاتحاد الأوروبي، من استمرار الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 9 أشهر.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، قبيل اجتماعات المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال بوريل إن «وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي لم ينفذ بعد». وأكد على وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل عليه حصاراً مطبقاً أدى إلى حدوث مجاعة.
وأضاف المسؤول الأوروبي: ما نراه حالياً هو استمرار للمجاعة والقصف.وأوضح أن وقف العمل العسكري وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، والنظر في حل سياسي للحرب هي الأمور الأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن.