يجتمع نخبة من ممثلي هوليوود في الفيلم الجديد «تنفس» - (Breathe)، الذي يعرض حالياً في السينما المحلية، مقدماً قصة مليئة بالتشويق والخيال، حول مكافحة أم وابنتها في سبيل البقاء على قيد الحياة، خصوصاً مع قلة نسبة الأكسجين في الأرض بسبب التلوث.
يشارك في بطولة الفيلم كل من ميلا جوفوفيتش، صاحبة سلسلة الفيلم الشهير (Resident Evil)، ورؤول كاستيللو، بطل فيلم الأكشن (Army of the dead)، وسام ورثينجتون بطل سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة (Avatar)، وجينيفر هدسون، وكوفينزاني واليس، وكومن، تأليف دوج سايمون وإخراج ستيفن بريستول.
رحلات قصيرة
تدور قصة الفيلم عام 2039، بعدما أصبحت الأرض غير صالحة للسكن بسبب نقص الأكسجين، ويعيش الجميع في منطقة مهجورة تحت رحمة أقنعة الغاز وخزانات الأكسجين، إذ يبقون على قيد الحياة بفضل نظام ترشيح عالي التقنية، وتضطر «مايا» التي تلعب دورها جينيفر هدسون وابنتها «زورا» التي تجسدها واليس، إلى العيش في مخبأ تحت الأرض، ويقوم الثنائي برحلات قصيرة إلى السطح باستخدام بدلة الأكسجين المتطورة التي صنعها «داريوس» الذي يلعب دوره كومن، زوج «مايا»، الذي خرج إلى الأرض في أحد الأيام، لكنه لم يعد، في افترضية تميل نحو وفاته.
استنساخ
في أحد الأيام، يصل إليهما غرباء، هم «تيس» التي تجسدها ميلا جوفوفيتش، و«لوكاس» الذي يلعبه سام ورثينجتون، وميكا الذي يجسده راؤول كاستيلو، حيث يدّعون أنهم يعرفون «داريوس» ومصيره، فتوافق «مايا» مبدئياً على السماح لهما بالدخول إلى مخبأهما، لكنها تكتشف أنهم ليسوا كما يزعمون، حيث أتوا بحثاً عن إجابات لإمدادات الأكسجين المتضائلة في معسكرهم، وأخبرت «تيس»، أنها تعرف أن زوجها «داريوس» كان يعمل على مولد أكسجين، وتحتاج إلى استنساخ هذه التكنولوجيا، خصوصاً أن نظام تقنية الهواء الخاص بهم قد تعطل، وأن هناك أكثر من 25 شخصاً معرضون للوفاة.
وتواجه «مايا» وابنتها هؤلاء الغرباء، لمنعهم من سرقة التكنولوجيا الخاصة بإمداد الأكسجين، ونظام الأمان الذي وضعه لهما زوجها قبل اختفائه، ضمن مشاهد مليئة بالتشويق والأكشن.