أعيد، أمس، افتتاح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، بعد إغلاق استمر من الجانب الليبي منذ 18 مارس الماضي إثر مواجهات ليبية مسلحة.
وأعلن وزير الداخلية التونسي خالد النوري، ونظيره الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، أمس، بمعبر رأس الجدير(جنوب شرق) عن إعادة فتح المعبر الحدودي بين تونس وليبيا كلياً في الاتجاهين أمام حركة المسافرين والبضائع. وتأتي إعادة فتح المعبر، المغلق كلياً بقرار ليبي منذ شهر مارس الماضي، بعد تأجيل في فتحه لثلاث مناسبات، وذلك بعد أن تم إمضاء اتفاق بين وزيري الداخلية التونسي والليبي في 12 يونيو الماضي، نصّ على العودة التدريجية للمعبر، وتحسين ظروف العبور وانسيابية المسافرين، من خلال خاصة تعزيز تجهيزات المراقبة والتفتيش وتعزيز مراكز التسجيل الإلكتروني لسيارات الليبيين، واعتماد آليات جديدة لتنظيم نشاط التجارة البينية، إلى جانب حماية المعبر من المظاهر المسلحة وتنظيمه في اتجاه احترام القانون.