فازت كوستاريكا على باراغواي 2-1 في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الرابعة ببطولة كأس كوبا أمريكا لكرة القدم الليلة الماضية لكنها فشلت في التأهل إلى دور الثمانية بعد احتلالها المركز الثالث عقب تعادل البرازيل 1-1 مع كولومبيا.
وأنهت كولومبيا دور المجموعات في صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط بينما تأهلت البرازيل أيضا في المركز الثاني برصيد خمس نقاط.
وستعود كوستاريكا إلى أرض الوطن بأربع نقاط بينما ودعت باراجواي المسابقة بعد ثلاث هزائم.
وقال جوستافو ألفارو مدرب كوستاريكا للصحفيين "كانت مجموعة صعبة للغاية. لعبنا ضد البرازيل وكولومبيا وهما من المرشحين الأربعة للفوز بكوبا أمريكا.
"كانت لدينا نقاط قوتنا وأيضا ارتكبنا أخطاء لكننا تطورنا وسنقوم بتحليل الأداء أكثر من النتائج.
"الشيء الأكثر أهمية أن نتعلم من هذه الدروس. كان علينا استغلال هذه البطولة على أكمل وجه".
وكانت كوستاريكا تحتاج إلى نتيجة إيجابية لتشق طريقها مع فارق كبير من الأهداف لتتأهل ولم تهدر أي وقت في التسجيل عندما هز القائد فرانسيسكو كالفو وجوسيمار ألكوسير الشباك مرتين في غضون سبع دقائق.
وسجل كالفو برأسه من حافة منطقة الست ياردات في الدقيقة الثالثة بينما مر ألكوسير (19 عاما) من عدة لاعبين قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء ليخدع الحارس.
لكن آمال كوستاريكا في التأهل تضاءلت بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني عندما توغل ماتياس فيلاسانتي داخل المنطقة وهيأ الكرة إلى رامون سوسا الذي سددها في الزاوية العليا ليسجل هدفه الأول مع باراجواي.
وكادت كوستاريكا أن تستقبل هدفا ثانيا من ركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحارس باتريك سيكويرا تصدى لمحاولة بأطراف أصابعه ليحرم باراجواي من التعادل.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 1925 التي تخسر فيها باراجواي جميع مبارياتها في دور المجموعات.
وقال دانييل جارنيرو مدرب الفريق "كانت بطولة سيئة وقدمنا أداء سيئا".
وأضاف في حديثه عن مستقبله "أنا هنا لأن الاتحاد طلب خدماتي، وإذا كانوا لا يريدون استمراري، فهذا قرارهم. يجب أن أناقش ذلك معهم".