حاولت وزارة الدفاع الألمانية تبديد المخاوف بشأن سلامة طاقم الفرقاطة «هامبورغ» أثناء مشاركتها في العملية العسكرية، التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، لتأمين سفن التجارة هناك من هجمات ميليشيا الحوثي في اليمن.
وقال متحدث باسم الوزارة في برلين أمس: «كونوا على يقين أننا نفكر أولاً وقبل كل شيء في سلامة طاقم الفرقاطة»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل أدق لأن هذا يعرض سلامة الطاقم للخطر.
وكانت إذاعة شمال ألمانيا «إن دي آر» ذكرت أن السفينة تفتقر إلى وجود جهاز رادار متخصص يمكن استخدامه لتحديد موقع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. وأفادت الإذاعة بأن الحديث مع جندي من البحرية وردت فيه عبارة «مهمة انتحارية».
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه «تلقى بدهشة ما قيل في هذا الشأن»، ولفت إلى أن الجانب الألماني ينسق بشكل مستمر مع الحلفاء بشأن كيفية تنفيذ العملية بالضبط.
وأوضح أن الفرقاطة «هامبورغ» مصممة خصيصاً للدفاع الجوي، ولديها قدرات مناسبة لهذا الغرض، ونوه بأن مثل هذا النوع من السفن لا يعمل بمفرده أبداً، وقال إن «الدفاع الجوي، سواء في البر أو البحر ليس مهمة فردية، بل إنه يتم دائماً في مجموعة، حيث يمكن للقدرات أن تكمل بعضها البعض وفقاً لذلك».
تدمير مسيّرات
وفي واشنطن، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، الأحد، إنه على مدار الساعات الأربع والعشرين حتى أمس، دمرت القوات الأمريكية طائرتين مسيرتين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في حين دمرت قوات شريكة مسيرتين حوثيتين فوق خليج عدن.
وورد في البيان: «تبين أن تلك الأنظمة تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. قمنا بهذه الأفعال لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمناً وأماناً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية».