همزة وصل -
أعلن مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن أمس، أن الناقلة تشيوس ليون التي ترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها لطريق العودة بعد تعرضها لهجوم من ميليشيا الحوثي أول من أمس، لتقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل.
وأعلنت الميليشيا أنها استهدفت ثلاث سفن، بينها ناقلة نفط، في البحرين الأحمر والمتوسط بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق ملغومة. وقال المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع إن الحركة استهدفت السفينة «بنتلي 1» والناقلة «تشيوس ليون» في البحر الأحمر. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت متأخر من الإثنين تلك الهجمات، وقالت إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
ولم يتسنَّ الاتصال بالشركة التي تدير «بنتلي 1» التي ترفع علم بنما، وتشيوس ليون التي ترفع علم ليبيريا، وأولفيا التي ترفع علم قبرص للتعليق.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أول من أمس أن سفينتين تعرضتا لهجمات في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية، وأن إحداهما أبلغت عن تعرضها لبعض الأضرار. وأضافت أن سفينة منهما تعرضت لهجوم بقارب مسير، ما تسبب في بعض الأضرار.
وفي وقت لاحق، وفي هجوم آخر على السفينة في ما يبدو، أبلغ الربان عن «رؤية مقذوف مجهول ينفجر على مقربة من السفينة»، وأكد أيضاً أن السفينة والطاقم بخير.
وأدت عشرات الهجمات التي نفذتها ميليشيا الحوثي منذ نوفمبر إلى غرق سفينتين واحتجاز ثالثة ومقتل ثلاثة بحارة على الأقل. وتسببت الهجمات في اضطراب حركة التجارة العالمية إذ اضطر مالكو السفن لتغيير مساراتها بعيداً عن قناة السويس. ورداً على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للجماعة منذ فبراير. وذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في تقرير أن 65 دولة على الأقل وشركات طاقة وشحن كبرى تأثرت بهجمات الميليشيا الحوثية.
