إبراهيم سلطان ملكاً لماليزيا

{title}
همزة وصل   -
توجّت ماليزيا أمس، إبراهيم سلطان اسكندر ملكاً، ليتولى منصباً يعتبر فخرياً في هذا البلد.
وتأتي مراسم تتويج الملك إبراهيم سلطان اسكندر (65 عاماً) في القصر الوطني في كوالالمبور بعد أداء اليمين الدستورية في يناير ليصبح العاهل السابع عشر للبلاد.
وحضر الاحتفال شخصيات عدة بينها العاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وسلطان بروناي حسن البلقية.
وتعهد إبراهيم سلطان الذي كان يرتدي معطفاً تقليدياً مزيناً بخيوط ذهبية ويضع غطاء رأس ملكياً، باحترام الدستور و«الدفاع عن الدين الإسلامي وضمان السلام في ماليزيا». وهنأ أنور إبراهيم الملك الجديد، وأكد الولاء له.
وعلى الرغم من كونه منصباً فخرياً في الأساس، إلا أن دور الملك زاد خلال السنوات الأخيرة في مواجهة الانقسام في المشهد السياسي الماليزي، إذ كان تدخله ضرورياً ثلاث مرات لتعيين رئيس للوزراء. ويتحدر إبراهيم سلطان إسكندر من عائلة ملكية وغنية وذات نفوذ في جوهور ولها جيشها الخاص.
واشتهر إبراهيم سلطان بصراحته، وكان ينتقد بشدة السياسة الماليزية والفساد. وهو متزوج وله ستة أطفال.
وعلى دراجته من نوع «هارلي ديفيدسون»، يجول سنوياً في جوهور لتوزيع الأعمال الخيرية على المحتاجين.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير