اختتم اليوم الأول من محادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة بهدف إيجاد حل للحرب الوحشية في السودان أمس بمدينة جنيف، مع غياب الجيش السوداني وعدم وضوح مشاركة الطرف الآخر في الصراع.
تأتي المحادثات بينما يواجه البلد، الذي مزقته الحرب، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ولم يرسل الجيش السوداني ممثلين، ولم يتبين حضور مندوبين من الطرف الآخر في الصراع، قوات الدعم السريع، جلسة أمس.
وانزلق السودان إلى الفوضى في أبريل 2023 عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح بالعاصمة الخرطوم، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء البلاد.
لم يظهر ممثلون عن الجيش السوداني في الصور، لكن قوات الدعم السريع قالت، أول من أمس، إن وفدها وصل إلى سويسرا.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين: «من الواضح أننا نريد رؤية مشاركة الطرفين من أجل إنجاح المحادثات قدر الإمكان».
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن القتال أجبر أكثر من 10.7 ملايين شخص على النزوح، بينهم أكثر من مليوني شخص فروا إلى دول مجاورة.