ثمن مشاركون في المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في تعزيز مشاركة الشباب بجهود الأمن والسلم الدوليين، والفرصة التي أتاحها الأردن لتضمين طروحات الشباب في الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-202.
وشهد المنتدى الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بمشاركة وزراء شباب ورياضة عرب، ووفود شبابية عربية، واختتمت أعماله أول أمس في عمان، إطلاق الاستراتيجية وعقد الدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لبحث الأولويات الوطنية للدول الأعضاء لإعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية.
وقال وزير الشباب محمد النابلسي إن المنتدى يعكس التزام الدول العربية بتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل مستدام يعمه الأمن والسلام، مؤكدا التزام الوزارة خلال رئاسة الدورة 47 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بتوصيات الشباب في المنتدى، مضيفا أن الحوار وتبادل الأفكار خلال المنتدى أظهر أهمية تعزيز مشاركة الشباب بصنع السياسات المتعلقة بقضايا الأمن والسلام، وإشراكهم بشكل فعال في مسارات التنمية المستقبلية.
من جانبها، أشارت مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة، إلى التزام الجامعة بدعم الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، وقالت: إن تعزيز دور الشباب في مجالات السلام والأمن هدف أساسي للجامعة العربية، وهو ما نسعى إليه من خلال الاستراتيجية التي تستهدف إيجاد إطار قوي يضمن تمكين الشباب وإدماجهم في صناعة القرار على جميع المستويات لضمان استقرار مجتمعاتنا وتحقيق التنمية المستدامة.
فيما أشاد الدكتور عبد العزيز المغيصيب من الوفد السعودي بالفرصة التي أتاحها المنتدى، لتبادل التجارب الثقافية، مؤكدا أن هذه التجربة سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تمكين الشباب من اقتراح أنشطة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم.
وثمن إبراهيم الشرقاوي من الوفد المصري حرص سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على تعزيز مشاركة الشباب في الأمن والسلم وجهود سموه في اعتماد قرار مجلس الأمن 2250 عام 2015، معتبرا أن هذا القرار يمثل فرصة حقيقية لتعزيز مشاركة الشباب في عمليات السلام والأمن الدوليين.
وأكدت خولة يعقوب من الوفد الإماراتي، أهمية تبادل قصص النجاح بين الشباب العربي، مؤكدة أن هذه التجارب تعزز مفهوم مشاركة الشباب في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
كما أشاد علي الكعبي من الوفد القطري بالمستوى المتميز للجلسات التي نظمها المنتدى، لافتا إلى أن الأفكار التي تم طرحها ستعزز وعي الشباب العربي بمواجهة التحديات الحالية.
كما أشادت ياسمين والي من الوفد التونسي بالفرصة التي أتاحها الأردن للشباب العربي للمشاركة بتضمين الخطة التنفيذية أولويات الشباب وطروحاتهم، مشيرة إلى أن تمثيل الوفد التونسي يعزز من مكانة الشباب التونسي في دعم السلم والأمن الإقليميين.
من جانبها أعربت ياسمين طاهر من وفد جمهورية جيبوتي عن سعادتها بالمشاركة بالمنتدى، مشيدة بالتنوع الثري في الأفكار والمواضيع الذي أثرى تجارب المشاركين وفتح أمامهم آفاقا واسعة لتبادل الخبرات.
وأكد عطا خالد من الوفد الفلسطيني أن المنتدى وفر مساحة للشباب لتبادل الأفكار ووضع خطط عمل ملموسة لتعزيز دورهم في مجتمعاتهم خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
كما أعرب حمود الجابري من وفد سلطنة عُمان عن أمله في أن تكون الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن بارقة أمل للشباب العماني، مؤكدا السعي لتطبيق محاور الاستراتيجية بما يعزز دور الشباب العماني في تحقيق أهداف المنتدى.