اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وعندما سأله صحافيون في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن الزعيم الإسرائيلي يبذل جهدا كافيا بشأن هذه القضية، أجاب بايدن: "لا".
ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس الاثنين فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي ذلك غداة إعلان إسرائيل العثور على جثث 6 محتجزين في رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول الرئيس الاثنين بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق الأميركي المفاوض بشأن اتفاق المحتجزين في أعقاب مقتل المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة محتجزين .. السبت، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن المحتجزين المتبقين".
وكان غولدبرغ-بولين الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، من ضمن 6 محتجزين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أن الستة "خُطفوا أحياء صباح السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، و"قتلوا بوحشية على يد حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".
وحمّل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق من جهته إسرائيل المسؤولية.
وقال في بيان "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الستة قتلوا بقصف إسرائيلي.
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا، يتيح الإفراج عن المحتجزين الذين ما زالوا في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.