يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مناقشة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما القضية الفلسطينية.
وسيشارك في النقاش المفتوح الذي يعقد كل 3 أشهر، عشرات الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، حيث سيترأس الاجتماع رئيس وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، إجنازيو كاسيس كون بلاده تتولى رئاسة مجلس الأمن الدورية لشهر تشرين الأول الحالي.
ويستمع الأعضاء خلال المناقشة أولا إلى إحاطة من المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند.
ويتوقع أن يكون الوضع المتدهور في شمال قطاع غزة هو المحور الرئيسي للمناقشة، بالإضافة إلى قرار كنيست الاحتلال الاثنين بعرقلة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية
وأقر الكنيست الإسرائيلي الاثنين تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدان الأردن بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.