ظل الين تحت ضغط اليوم الخميس مع استعداد بنك اليابان المركزي للإبقاء على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، في حين يلتقط الدولار الأنفاس قبل بيانات رئيسية للوظائف وقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل.
وتكبدت العملة اليابانية ضربة قوية هذا الشهر مع تحرك الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية حول أعلى مستوياتها منذ يوليو تموز.
وانخفض الين بنحو 6.3 بالمئة خلال الشهر ويتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية مقابل الدولار منذ نوفمبر 2016.
وفاقمت التطورات السياسية في اليابان من مشاكل الين وعززت حالة عدم اليقين بشأن آفاق السياسة المالية والنقدية في البلاد.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك اليابان على سياسته النقدية اليوم الخميس.
وتراجع الين 0.11 بالمئة إلى 153.24 مقابل الدولار، وهو مستوى لا يبعد كثيرا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 153.885 الذي سجله يوم الاثنين.
ومن المرتقب نشر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غدا الجمعة، قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء القادم.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منافسة عند 104.09، بعد أن تراجع في اليوم السابق. وسجل أعلى مستوى له منذ 30 يوليو تموز عند 104.63 يوم الثلاثاء.
وظل اليورو مستقرا لحد كبير عند 1.0859 دولار. وجاءت بيانات التضخم والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو أقوى من المتوقع أمس الأربعاء مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض كبير لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر .
وسجل الجنيه الإسترليني 1.2957 دولار بانخفاض 0.03 بالمئة.
ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.65726 دولار.
وشهد الدولار النيوزيلندي تراجعا طفيفا بواقع 0.02 بالمئة إلى 0.5974 دولار.