زار مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة اليوم الإثنين، وحدة الجرائم الإلكترونية بمبناها الجديد الكائن في منطقة المقابلين.
وأكد المعايطة، أن افتتاح المبنى الجديد لوحدة الجرائم الإلكترونية الجديد يشكل أحد أوجه منظومة التحديث التطوير والتي تمضي مديرية الأمن العام بتعزيزها والنهوض بها خلال السنوات الأخيرة، خاصة ما يتعلق بتوفير البنى التحتية المتطورة واللازمة لتنفيذ الإجراءات الأمنية والمجتمعية الشاملة، وبما يلبي احتياجات المواطنين.
ونقل مدير الأمن العام خلال لقائه مرتبات وحدة الجرائم الإلكترونية، فخر واعتزاز القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني، بالجهود الأمنية والإنسانية والمجتمعية التي ينفذها منتسبو مديرية الأمن العام على اختلاف تشكيلاتها ووحداتها وعلى مدار الساعة.
وأكد الدور الحيوي والفاعل لوحدة الجرائم الإلكترونية حيال الجرائم الإلكترونية المختلفة وفق سيادة القانون، لاسيما في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وما يرتبط بها من تقنيات وتطبيقات رقمية مختلفة والتي أفرزت أنماطاً جديدة من الجرائم الإلكترونية، الأمر الذي يتطلب توفير قدر كبير من اليقظة الأمنية، وبما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في الفضاء الإلكتروني بشكل عام.
وأشار اللواء المعايطة الى ضرورة المضي في مكافحة الجرائم الإلكترونية من خلال الحفاظ على قدر كبير من الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية ضمن أطر فنية وتقنية احترافية لتقديم الخدمات الفضلى لأبناء المجتمع وبما يراعي خصوصية قضاياهم.
وأكد، أهمية التعامل الدقيق مع مختلف القضايا الواردة إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، سواء المتعلقة بالأفراد أو المؤسسات، وبما يحقق أمن وسلامة المجتمع، بالتوازي مع الاستمرار بمواكبة الأشكال الجرمية المختلفة ضمن رؤية إدارة البحث الجنائي وفلسفتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
واستمع اللواء المعايطة الى إيجاز قدمه رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية، شمل أبرز الشكاوى والقضايا الواردة إلى الوحدة، ومختلف الإحصائيات الرقمية المرتبطة بها، وأوجه الإجراءات الإلكترونية المنفذة.