بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وقع الصندوق والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات البحثية والتنموية.
ووقع المذكرة، مدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، وأمين عام المجلس الدكتور مشهور الرفاعي.
وقال الفايز، إن المذكرة تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين الجانبين بما يتعلق بتعزيز الأنشطة البحثية والتنموية، لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتمكين المجتمع في مناطق البادية.
وبحسب الفايز، نصت المذكرة على تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث والتطوير، بحيث يقوم المجلس بدور الذراع البحثي للصندوق، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة تركز على استغلال الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي في البادية الأردنية مثل الفوسفات، والسيليكا، والطاقة الشمسية.
وأوضح الفايز، أن الصندوق يعمل على بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية، وذلك من خلال زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير، وإبرام اتفاقيات للتعاون العلمي والتكنولوجي مع الجهات المحلية والعربية والدولية.
من جهته، قال الرفاعي، إن المذكرة تسعى إلى استغلال وتطوير الموارد الحيوية للثروة النباتية والحيوانية المتوفرة في مناطق البادية، وعمل دراسات سكانية أو اقتراح مشاريع تنموية والاستفادة من الشراكات الدولية، وعرض المشاريع البحثية على المراكز التابعة للمجلس، لتحديد مدى توافق أهداف هذه المراكز مع المشاريع.
وأوضح الرفاعي، أنه بموجب المذكرة سيتم إعداد إطار حوكمة للمشاريع المشتركة، بما يشمل وضع الدراسات اللازمة، وتقييم الاحتياجات وتحديد الأهداف القابلة للقياس، بما يعزز من فاعلية المشاريع ونجاحها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع المقترحة.
وبين أنه سيتم تعزيز البحث العلمي بالشراكة مع الجامعات، وخاصة جامعة آل البيت، لتنفيذ مشاريع علمية مشتركة تساهم في تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في البادية الأردنية.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة توجيهية مشتركة لمتابعة تنفيذ المذكرة.