واشنطن ـ تقيم الولايات المتحدة، الخميس، جنازة وطنية للرئيس السابق جيمي كارتر لتتوج بذلك تكريماً استمر أياماً عدة للحائز على جائزة نوبل للسلام الذي ترك بصمته على تاريخ البلاد والعالم.
بحضور الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيلقي الرئيس الحالي جو بايدن كلمة تأبينية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن، وهي كنيسة أسقفية أقيمت فيها لدوايت أيزنهاور ورونالد ريغن وجورج بوش الأب مراسم التشييع أيضاً.
وكان جيمي كارتر طلب من جو بايدن إلقاء خطاب التأبين، حسبما كشف الرئيس في مقابلة مع صحيفة «يو إس إيه توداي» نشرت الأربعاء، وأن الرجلين كانا صديقين منذ فترة طويلة. والتقيا لآخر مرة في عام 2021.
وستختتم هذه الجنازة فترة حداد دامت أسبوعاً ألقى الأمريكيون خلالها النظرة الأخيرة على نعش كارتر الذي غطي بالعلم الأمريكي؛ تكريماً للرئيس التاسع والثلاثين الذي توفي في 29 ديسمبر/كانون الأول عن عمر يناهز 100 عام.
وأشاد جو بايدن بكارتر، قائلاً إنه كان رجلاً مستقيماً. وأضاف وهو يشير إلى رأسه «لم يكن كارتر يرى العالم من خلال عقله». وتابع «كان يراه من خلال قلبه».
كان جيمي كارتر رئيساً لولاية واحدة بين عامي 1977 و1981.
وإلى جانب نحو ثلاثة آلاف شخص، سيحضر الجنازة جميع رؤساء الولايات المتحدة الأربعة الآخرين الأحياء، بيل كلينتون ودونالد ترامب وجورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وكان كارتر أول رئيس أمريكي سابق يتجاوز عمره 100 عام، وتوفي في مسقط رأسه بجورجيا. وأعلن الخميس يوم حداد وطني مع إغلاق الدوائر الفيدرالية.