يبدو أن أبناء بيب غوارديولا ورثوا منه الدهاء في التخطيط، ولكن بعيداً عن عالم كرة القدم، فنجله ماريوس أصبح يدير عدة شركات في عمر 22 عاماً.
صحيفة «الموندو» الإسبانية سلطت الضوء على «النابغة» ماريوس غوارديولا الذي لعب دوراً مؤثراً في دعم والده نفسياً خلال الفترة الماضية بعد ضغوط شديدة أثناء سلسلة نتائج سيئة مع مانشستر سيتي.
ماريوس هو الابن الثاني لغوارديولا، والولد الوحيد بجانب شقيقتين، ثمرة حب العمر للمدرب من كريستينا سيرا التي تزوجها في 2014 بعد ارتباط طويل.
وربما نالت الابنة الكبرى ماريا (24 عاماً) الاهتمام الأكبر عالمياً بين أبناء المدرب الكتالوني بسبب عملها «مؤثرة» أو «إنفلونسر» واهتمامها بعالم الموضة والأزياء وحياة الرفاهية، ويتابعها أكثر من 900 ألف شخص عبر تطبيق انستغرام، وحظيت بشهرة في العالم العربي مؤخراً بالتحديد بسبب دعمها للفلسطينيين في غزة.
واختار ماريوس حياة أكثر عملية لذا لا ينشغل بوسائل التواصل الاجتماعي.
في البداية كان ماريوس ينوي السير على خطى والده في كرة القدم، لكنه وجد أنه لا يتمتع بالقدرات اللازمة، وفضل الانغماس في الدراسة.
ويدير ماريوس حالياً 3 شركات في إنجلترا، آخرها وأبرزها «ليد ذا ماركت ليميتد» برفقة صديقه محمد عبد الله، وهي شركة متخصصة في الدعاية والتسويق الالكتروني وتحليل البيانات.
وتدير الشركة حملات دعائية تستهدف تحقيق نتائج تجارية ضخمة، وبدأت تقتحم عالم الرياضة وتتعامل مع عدد من أشهر لاعبي كرة القدم الآن.
يفضل ماريوس اتباع نمط حياة هادئة بعيداً عن الأضواء ويتجنب أي مناسبات اجتماعية على عكس شقيقتيه ماريا وفالنتينا.