![](/images/bird-red.png)
رداً على تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن القطاع "ملك للفلسطينيين" وينبغي أن يكون "كما الضفّة الغربية والقدس الشرقية" جزءاً من "الدولة الفلسطينية مستقبلاً".
وصرّحت بيربوك في بيان بأن "السكان المدنيين في غزة ينبغي ألا يطردوا وينبغي ألا تخضع غزة لاحتلال دائم أو للاستيطان من جديد".
وأضافت أنّ التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة "غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي"، مؤكدة أنّه "سيؤدي أيضاً إلى معاناة جديدة وأحقاد جديدة".
وفيما أشارت إلى أنّ "من الواضح أنّ غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ملك للفلسطينيين"، أضافت أنّ هذه المناطق الثلاث "تشكّل أساساً لدولة فلسطينية مستقبلاً".
قال ترامب الثلاثاء إنه يريد "السيطرة" على قطاع غزة المدمّر من جراء 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأكد أن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى الأردن أو مصر، على الرغم من معارضة الدولتين والفلسطينيين أنفسهم.
وقالت بيربوك إن حجم الدمار في غزة كان "صادما"، مضيفة "نحن جميعاً متفقون على أنه يجب إعادة بناء غزة في أسرع وقت ممكن".
ولتحقيق هذه الغاية، أشارت نيابة عن الأوروبيين: "(مستعدون) للقيام بدورنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأكدت أنّ سكان غزة يحتاجون إلى "آفاق سياسية" و"المساعدة من أجل مستقبل على أرضهم".
ومع ذلك، لفتت إلى أنّ حركة حماس، التي أدى هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى اندلاع الحرب في غزة، "يجب ألا تلعب أي دور بعد الآن" في القطاع.
من جهته، ذكّر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمير الذي يجري جولة شرق أوسطية والذي يعد منصبه بروتوكولياً، بأهداف حل الدولتين، أي: الأمن لإسرائيل وتقرير المصير للفلسطينيين.
ونقلت عنه المتحدّثة باسمه سيرستن غاميلين في منشور على منصة إكس قوله إن "الطرق المختصرة التعسفية، وخصوصاً ازدراء القانون الدولي لا تقود إلى الهدف".