براءة بعد 30 عاماً في السجن

{title}
همزة وصل   -
أعلن الأمريكي جوردون كورديرو أن 21 فبراير/شباط 2025 هو «جمعة الحرية» بالنسبه له، بعد أن أمر قاضٍ بالإفراج عنه؛ بسبب ظهور أدلة جديدة في القضية التي وضعته خلف القضبان لمدة 30 عاماً.
وكشف جوردون كورديرو الذي ينحدر من هاواي أنه كان دائماً يقول، لم أرتكبْ أي جريمة.
وتتعلق القضية بقتل تيموثي بلايزديل عام 1994 أثناء عملية تهريب مخدرات في جزيرة ماوي. وكان كورديرو يبلغ من العمر 24 عاماً عندما حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل على طريق ترابي.
واتُهم جوردون كورديرو حينها بإطلاق النار على رأس تيموثي بلايزديل أثناء صفقة مخدرات، ودِين بارتكاب جرائم القتل والسرقة ومحاولة القتل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية الإفراج المشروط.
على مدى السنوات التي قضاها بالسجن، ظل كورديرو وعائلته يصرون على أنه بريء، وأنه كان ضحية لسوء تصرفات الشرطة والملاحقة القضائية.
وقال دينيس والد كورديرو: «أنفقت الأسرة عشرات الآلاف من الدولارات؛ من أجل إظهار براءة ابني، وأشعر بالارتياح والفرح والسعادة؛ لأن ابني يستطيع أخيراً أن يشارك في بعض الاحتفالات العائلية قبل أن أغادر هذا العالم».
وبعد إطلاق سراحه، وقف كورديرو، خارج مركز ماوي الإصلاحي المجتمعي، وتحدث إلى الصحفيين، واصفاً تاريخ قرار الإفراج عنه بـ «جمعة الحرية».
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير